هذه جَردةُ حِساب سَريعة يرافقها أملٌ شفيفٌ في أن يكون تنوير الأردن الذي أراهنُ عليه بصحبة كثيرين محققاً للتوازن المفقود فيعيد آهاب صياغة الخبر وتلقيه لا صبغِه وشَيّه على عجل، فقد تجلّى الأمل وازداد بعد أن علمت أن عصبةً جميلةً من مُرهفي الإحساس ستحمل النّورَ في سياق مطلب التنوير المُلح الذي يخلطه بعضُهم بشيء من الليبرالية المتوحشة فيقطَع الهويّة عن تُربتِها ويَنزع الثّقافة من رأسِ الإنسان المعاصر الذي نريدُه.