آخر الأخبار
1/27/2020 11:04:00 AM
لقد اصبحت الكثير من مناطق المملكه تتعرض للضغوطات البيئية وعدم العداله البيئيه مما ادى الى تولد كوارث بيئيه جسيمه فيها واصبح سكانها "مشاريع لاجئين بيئيين" ويعود ذلك بشكل رئيسي الى وجود الكثير من المشاريع الحكوميه والخاصه المدمره بيئيا واجتماعيا والناتجه عن سوء الاداره والتخطيط وسوء التنظيم.
تعمد مشروع القانون تغييب وتهميش وإستقصاء دور الجمعيات البيئيه بالكامل مثلما حصل في كافة الشؤون البيئيه والتغير المناخي بالرغم من إلتزام المملكه بالاتفاقيات والمعاهدات الدوليه بوجوب إشراك منظمات المجتمع المدني.
إثر ذلك تم استدعائي في 8/9/2015 الى مركز أمن أحد وتحذيري من مغبة تلك المراسلات والشكاوى! ثم تطور الأمر فتم استدعائي بتاريخ 24/11/2015 من محافظ العاصمة دون توضيح السبب وحين وصلت فإذا بملف تحقيق يتعلق بي هناك يزيد على 200 صفحة درجة أني توقعت أني متهم بالإرهاب! ولكن الحمد لله فقد تبين أن التهمة الموجهة لي هي "إعاقة الاستثمار" مقدمة من شركة "أيه إي إس" الأمريكية.
من الواضح أن المملكة لا تستفيد من المنح الخارجية والمصادر المتأتية من الملوثين مما نتج عنه واقع بيئي واجتماعي وصحي واقتصادي مؤلم في المملكة بشكل عام، وفي مناطق ضعيفة وهشة مثل شرق عمان والزرقاء وغيرها بشكل خاص
جميع الحقوق محفوظة 2020 موقع تنوير الأردن | تطوير برافو Bravo