آخر الأخبار
1/27/2020 11:04:00 AM
وتتفق النساء والفتيات على أن الحصول على خدمات العنف المبني على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية، قبل تفشي الجائحة أقل صعوبة، عما هو عليه في الحظر.
السفيرة تونا أليرس قالت إن كل واحدة من ثلاث نساء في العالم قد تعرضت إلى شكل من العنف في حياتها، موضحة أن آثار هذا العنف لا تقتصر على النساء والفتيات بل كذلك على الرجال والمجتمعات بشكل عام.
تلك الأصوات المخنوقة صاحت قبل أن تصيح أمام مجلس النواب، عبر هاشتاغ #صرخات_الأردنيات المتصدر حتى الآن على تويتر، ومن يتصفح الوسم يصطدم بقصص نبشتها ذاكرة نساء، منهن من تعرضن لعنف أسري، ومنهن من كن شاهدات عيان على جرائم بشعة بحق نساء أردنيات، منها ما وصل حد القتل ومنها ما كان أبشع من مصير الموت، كما حدث مع أحلام.
تبدأ الاثنين حملة الـ 16 يوماً العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة ، والتي تمتد بين 25 تشرين الثاني (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) و10 كانون الأول (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
من أحارب؟ المرأة التي أخترتها زوجة لي وبنيت معها عائلتي الصغيرة؟ هل كان عدوي في بيتي يربي أطفالي ويتقاسم معي لقمة العيش ويحتضني كل ليلة لسنوات؟ هل وهل وهل؟ من هي هذه المرأة الغريبة القاسية؟
قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن) إنّ غالبية النساء في الأردن لا يملكن الأدوات والمعرفة لمواجهة الاعتداءات الإلكترونية وملاحقة مرتكبيها، مشيرة إلى أنّ 8 من بين كل 10 أشخاص في الأردن تعرضوا للتحرش الإلكتروني .
نفذ طلبة كلية الاعلام في جامعة الشرق الأوسط حملة تحت عنوان "حلّقي"، بهدف نبذ التنمر الاجتماعي ضد المرأة.
هذه القصص ليست من نسج الخيال، بل واقع راهن لنساء يعشن بيننا في المجتمع، مهما كان عددهن، وهي قصص وإن بدت غريبة حد الفجيعة، إلا أنها تعكس القهر الذي تنام وتفيق عليه نسبة كبيرة من النساء العربيات، رغم تفاوت الظروف النسبي. النساء اللواتي ربما خلقن كي يعانين وحسب.
جميع الحقوق محفوظة 2020 موقع تنوير الأردن | تطوير شركة إي بكس