آخر الأخبار
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان بلغ 187 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها سلوفينيا (179) والمملكة المتحدة (173) والجمهورية التشيكية (170) وإيطاليا (155).
1/27/2020 11:04:00 AM
إلى متى؟ الوقت سيخبرنا. بمجرد حصولنا على تغطية تطعيم واسعة في المجتمع وعندما نعرف المزيد حول ما يمكن أن يفعله اللقاح بالفعل لمنع العدوى، عندها يمكننا أن نبدأ ببطء التخفيف من تدابير الوقاية الأخرى والتأكد من أن انتقال العدوى لا يبدأ الصعود مرة أخرى.
وكان أداء أستراليا ونيوزيلندا في مواجهة الجائحة أفضل من معظم الدول المتقدمة وذلك عن طريق المسارعة بإغلاق الحدود وفرض العزل العام وإخضاع المسافرين لحجر صحي صارم في الفنادق وإجراء اختبارات واسعة النطاق وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وقال عالم الأحياء الدقيقة في جامعة ساو باولو لويز غوستافو دي ألميدا إن «الوباء بلغ ذروته بين مايو ويوليو، حين لم تكن هناك الكثير من التنقلات، واعتنينا بأنفسنا أكثر. الآن ثمة الكثير من الحالات والناس يتصرفون كما لو لم تكن هناك جائحة».
وهذه الآلية التي يمكن أن تلجأ إليها المنظمة في حالات الطوارئ الصحية تتيح للدول التي لا تملك بالضرورة وسائل ذاتية تسمح لها بان تحدد سريعا فاعلية أي دواء، أن تحصل على وسائل علاج بسرعة أكبر.
وعاد وأكّد غيبريسوس، في رسالته المصورة، أهمية الوصول العادل للقاحات كوفيد-19 للدول المتوسطة والمنخفضة الدخل، من خلال مبادرة كوفاكس العالمية التي تقودها المنظمة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية أن “الطفرة يمكن أن تكون معدية أكثر” من سابقاتها وأن “تؤثر على فعالية بعض وسائل التشخيص”. ولكنها أضافت أنه ليس ثمة في الوقت الحالي أي دليل على حدوث تغيير في شدة أعراض المرض.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن جائحة كورونا، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات عصبية وعقلية، مثل الهذيان والهياج والسكتة الدماغية، فيما الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أو عصبية أو اضطرابات موجودة مسبقا، هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وربما يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة الشديدة وحتى الموت.
وقال جون نكينجاسونغ، مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: “لن يكون، في رأيي، حتى منتصف العام المقبل حين يمكن أن نبدأ حقًا في إدخال المطاعيم إلى إفريقيا”.
في الوقت نفسه، استأنفت الصين، حيث ظهر الفيروس حياتها المعتاد مع حماية حدودها والرد بقوة على ظهور أي إصابة بقوة.
جميع الحقوق محفوظة 2020 موقع تنوير الأردن | تطوير برافو Bravo