آخر الأخبار
رفعت عيناي المبتلتان بالدمع إلى المئذنة التي تعلوها أنوار خضراء مائعة، وحينها فقط شعرت بتمام المنتأى، فقد حانت ساعة الإفطار، وليس حولي أحد من أهلي وصحبي، ليس حولي إلا غمامات الأسى، أنا السيابي الآخر، الغريب على هذا الخليج.
1/27/2020 11:04:00 AM
هاشم غرايبة: "أرى أن كورونا جاءت بمثابة نقطة آخر السطر. وسيحتاج العالم إلى سردية جديدة أكثر إنسانية وأقل شراهة في استنفاد طاقة كوكبنا.
وحيث أن الكاتبة اردت من اسم بطلتها نفس معنى عنوان روايتها (الزغب النرجسي) ؛ أي السّاردة وبطلتها وجهان لذات واحدة هي ذات الكاتبة نفسها.
أنا لارا مصطفى صالح (البومة) كما في وسط الأصدقاء منذ الصغر. كبرت وكبر اللقب معي، على الرغم من أني سأحظى بلقب (أم أربعة وأربعين) بعد شهور عدة، إلا أنه سيكون لقبًا مركبًا على ما أعتقد (البومة أم أربعة وأربعين)!
لست مؤمنا بالإلهام على الإطلاق، وأرى أن الكتابة 90% صنعة، و10% موهبة، فضلا عن الخبرات والتأملات والمشاهدات في الحياة.
أنا أنتمي إلى مدرسة الكتب، أنا من مدرسة كتب التراث؛ ألف ليلة وليلة، سيف بن ذي يزن، تغريبة بني هلال، والزير سالم.
القصة القصيرة صارت أصغر من الصوت، وأقصر من اللسان. ماذا يمكن أن يحكي الكاتب عن القبح الذي يغطي الشوارع في قصة قصيرة، هل نريده أن يهمس؟ إن حدث وفعل سيجفّ قلمه ولسانه، لكنه عندما يكتب الرواية فإنه يفجر الصوت، يصرخ، ويعوي كالذئاب.
خطورة الرواية قائمة في أن من يقرأون كتب التاريخ قلّة، مزوّرا كان هذا التاريخ أو صادقا، لكن أعداد من يقرأون الروايات اليوم كبير جدا، وهم يستقون المعلومة من هذه الروايات، ويصدقونها.
الكتابة التي أتبناها تحتفي بالجمال وتنتصر لقيم الخير والنور، لا كتابة الحضيض السفلية التي تجعل الحياة أكثر سوءاً مما هي عليه.
جميع الحقوق محفوظة 2020 موقع تنوير الأردن | تطوير برافو Bravo